New Pal
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

New Pal

New Pal
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 حكم مسألة التقارب الإسلامي المسيحي اليهودي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 977
تاريخ التسجيل : 03/04/2009

حكم مسألة التقارب الإسلامي المسيحي اليهودي Empty
مُساهمةموضوع: حكم مسألة التقارب الإسلامي المسيحي اليهودي   حكم مسألة التقارب الإسلامي المسيحي اليهودي I_icon_minitimeالإثنين أبريل 20, 2009 3:38 am

[center][b][i]حكم مسألة التقارب الإسلامي المسيحي اليهودي

السؤال: يتردد كثيرا في كلام السياسيين والقادة والكُتـَّاب وبعض أهل العلم!! مسألة التقارب الإسلامي المسيحي اليهودي، وأنه يمكن الوصول إلى قواسم مشتركة للعيش معا بسلام، وهذا يؤول إلى جعل مدينة القدس مدينة للسلام، تعيش فيها الأديان الثلاث تحت مظلة دولية واحدة ترعاها، وتسير أمورها وتخرجها من دائرة الصراع... ما هو تعليق فضيلتكم على هذا؟


الإجابة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد، فالتقارب بين الأديان الذي يقصد به تمييع القضايا ومساواة الملل، وزمالة الأديان، والمودة والمحبة والصداقة بين أتباعها، بزعم وجود قواسم مشتركة، هو من الرضا بالكفر وإقراره، والرضا بالكفر كفر، أما الجائز شرعا فهو الهدنة والعهد والذمة بالشروط الشرعية، فهذا هو السلام الجائز مع الكفار. أما أن نُقِرَّ بأحقيتهم في أرض المسلمين، خاصة فلسطين، خاصة القدس، فأي مسلم يملك أن يقول لهم: لكم ذلك الحق؟! فالقدس أرض المسلمين، وكلُّ فلسطين كذلك، لا يملك أحدٌ أن ينزع حقهم فيها، وإن انتـُزعت هي منهم، لكن الأعداء لا يريدون نزعها فقط، فهي بأيديهم، بل يريدون انتزاع اعتراف المسلمين بأن هذا هو حقهم، ولا والله، لا يكون أبداً حقاً لهم، بل من يعترف لهم بذلك يكون مُكَذباً للقرآن والسنة، قال -تعالى-: (إِنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِين)(الأعراف:138)، وقال -تعالى-: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُون)(الأنبياء:105)، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَىِ السَّاعَةِ مَوْتِي ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ...) رواه البخاري. ولكن قد ينظر في مسألة أن تكون القدس تحت مظلة دولية، هل هو أهون شراً من بقائها في يد اليهود؟ إن عجز المسلمون عن أخذها مؤقتا، دون أن يقروا بأن الحق فيها لغير المسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://newpal.roo7.biz
 
حكم مسألة التقارب الإسلامي المسيحي اليهودي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
New Pal :: الخيمة الاسلامية والاحاديث النبوية الشريفة والسيرة النبيوية :: فتاوى اسلامية-
انتقل الى: