ذكر ناطق باسم جبهة العمل الاسلامي ان المخابرات الاردنية داهمت منازل عدد من اعضاء الجبهة واعتقلت رهائن هم عبارة عن ابناء اشخاص تقول الشرطة انها ستحتجزهم ريثما يقوم اباؤهم بتسليم انفسهم .... وقال احد اعضاء الجبهة ان القران الكريم الذي يقول :" لا تزر وازرة وزر اخرى " يبدو انه عدل مؤخرا في الاردن من ضمن تعديل المناهج واصبحت الوازرة في الاردن تزر وزر اخرى بدليل اعتقال اطفال ابرياء لاجبار ابائهم على تسليم انفسهم وهو تصرف لم تعد تلجأ اليه اكثر الدول تخلفا في العالم
وتمت عملية الاعتقالات والمداهمات بعد ظهر الجمعة حين انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة في مخيم الوحدات كانت تندد باغتيال الشيخ الشهيد احمد ياسين وبعد ان ندد المتظاهرون بالملك الذي زار شارون سرا قبل الاغتيال بيومين.
هاجمت وحدات من الجيش والشرطة والمخابرات المظاهرة معتدية على المشاركين فيها بادئة بالنائب الدكتور تيسير الفتياني عضو البرلمان الاردني عن حزب جبهة العمل الاسلامي، كما أصيب أيضاً في الاشتباك المحامي حكمت الرواشدة رئيس فرع جبهة العمل الاسلامي وعضو مجلس شورى الحزب وأحد القادة البارزين فيه واللذين نقلا الى احدى المستشفيات،.
وأصدرت جبهة العمل الاسلامي بيانا نددت فيه بالاعتداء على الدكتور الفتياني أحد نوابها، وطالبت فيه بفتح ملف للتحقيق لمعرفة من هو المسؤول عن الحادث.
وزير الداخلية اتهم النائب بالمشاركة في مظاهرة غير مرحصة وقال ان الجيش تدخل بعد ان اعتدى بعض المشاركين على بعض الاملاك الخاصة للفلسطينيين في المخيم وهو ما نفاه سكان المخيم